لم يكن يعلم الزوج أن المفاجأة التى يعدها لزوجته عندما غير غرفة السفرة ستقلب عليه شرًا، وأن زوجته تتحين اللحظة المناسبة لتتربص به وتنتقم منه، بعد زواج دام بينهما عامين، حدثت فيهما خلافات عادية مثل أى زوجين.
يحكى الزوج "مصطفى.خ.غ"، الصادر بحقه حكم حبس 3 سنوات من محكمة إمبابة، بعد اتهامه بتبديد منقولات زوجته، قصته، قائلاً: "وقعت فى حبها طوال دراستنا الجامعية، وتقدمت لخطبتها ولكن واجهت رفض أهلها بسبب أننى ما زلت طالبًا وتمت خطبتها لآخر، فقررت السفر للخارج وعملت مع عمى فى مطعم يمتلكه فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكنت أعود فقط فى فترة الامتحانات حتى أنهيت دراستى وتخرجت بتقدير جيد.
وتابع الزوج: هناك تزوجت من أمريكية للحصول على الجنسية ونجحت بعد مرور المدة القانونية اللازمة، وأصبحت قادرًا على تأسيس منزلى وعملى المستقل وبدأت رحلة كفاحى، وعد لمصر أجازة، ورأيت "سمر" مرة أخرى وعندها علمت بتحسن دخلى قررت فسخ خطبتها وصارحتنى بحبها، وبسبب تعلقى بها وافقت رغم شعورى بأن الطمع هو ما دفعها للرجوع لى".
وأكد مصطفى: تزوجنا ولكن بسبب زواجى الذى ما زال قائمًا بأمريكا لم أستطع أخذها معى، فكنت أعمل هناك وأعود أجازات سنوية، وهى لم يكن لديها مانع بسبب الأموال التى كانت تأخذها مكافأة على تحمل الوضع لحين سفرها معى هناك بشكل نهائى.
وقص الزوج: "خلال عامين زواجًا كانت قد نفذت منى ممتلكاتى وأموالى بسبب كثرة طلباتها وأهلها وسرقتهم أموالى دون حياء، وحدثت مشكلة معى بمكان إقامتى بأمريكا، فقررت العودة بشكل مؤقت حتى تسوية الخلاف القانونى، ورأيت وقتها الوجه الحقيقى من زوجتى".
وأشار الزوج: "عندما نفذ المال وأصبحت خزينة فارغة، علا صوت زوجتى وساءت ألفاظها وزاد عنفها، وطلبت منى تجديد أثاث المنزل رغم علمها بظروفى الصعبة، فاستدنت من أهلى وقمت بشراء غرفة سفرة جديدة لها بعد أن اختارتها وتعدت قيمتها 67 ألف جنيه، وأرسلت القديمة والتى لم يمضى وقتًا على شرائها لوالدتى، وعندما علمت ثارت بسبب رغبتها فى منحى لأهلها.
وتابع: "نشب خلاف بيننا وتركت المنزل، وعندما عد بعد مرور أسبوع فوجئت بسرقتها لمحتويات الشقة، واتهامى فى بلاغ رسمى بتبديدى لمنقولاتها وتحولت إلى جنحة تم الحكم فيها بـ3 سنوات ضدى".
وأكد الزوج: تساومنى بدفع مبالغ مالية وتسجيل شقتى باسمها حتى تعتقنى، فهى تريد أن تخلص منى، ولكن دون خسائر مادية.