قال أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، إن الجيش الليبى لن يخضع إلا لقيادة وطنية منتخبة، وتابع: "واليوم نعلن ترحيبنا بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفى أقرب وقت وبدون محاولة التلاعب بمشاعر المواطنين أو الاستفادة من الوقت أو المناورة من أجل تحقيق مكاسب..الآن يجب أن نعطى الشعب الليبى الحرية الكاملة ليقول كلمته عبر صناديق الاقتراع عبر انتخابات حرة ونزيهة وآمنة تمكن كل مواطن أن يعطى صوته بحرية".
وأضاف "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له من بنى غازى، أن الانتخابات لابد أن تتم تحت إشراف القضاء الليبى ومراقبة دولية من جامعة الدول العربية أو الدول الصديقة والأمم المتحدة ، وتابع:" نحن نرحب بأى مراقب دولى لهذه الانتخابات".
واستطرد قائلاً:" على البرلمان إصدار قانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية الآن حتى يتمكن المواطن الليبى من معرفة مواعيد التصويت وطريقة".