قال عيد يونس عبد الجواد، من أقارب ضحايا حادث مقهى العياط، الذى وقع الأسبوع الماضى وراح ضحيته 3 أشخاص، وإصابة آخرين بعد قيام المتهم بحادث كنيسة حلوان بإطلاق النار عليهم داخل المقهى، إنه عائلة المتوفيين تقوم بنصب السرادق حالياً من أجل إقامة العزاء غداً بمقر إقامة الأسرة بعد معرفتهم بالقاتل اليوم.
وأضاف "عيد" فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن العزاء سيبدأ غداً، مؤكداً أن القاتل ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالضحايا أو قاطنى القرية من السكان، ولكنه كان مكلف بإزهاق أرواح الأقباط الموجودين بالقرية، ولم يكن يعرف بأن القرية بها مسلمين أيضا، مما جعله يفتح النيران على أى تجمع لعدم معرفته بأهالى القرية، وظناً منه أن القرية جميع من يسكنها من الأقباط.
وأشار "عيد" إلى أن الأهالى علموا بخبر مقتل ذلك الإرهابى من التلفزيون والأخبار المتداولة، بعد حادث الكنيسة الذى وقع صباح اليوم الجمعة، وراح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء، وهو ما جعلهم يقومون بأخذ العزاء بعد معرفة القاتل، قائلا:" أهالى الضحايا مكنوش عايزين ياخدوا عزاء لحد ما يعرفوا القاتل".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت بأن الذى استهدف كنسية مارمينا بمنطقة حلوان، وأسفر عن استشهاد أمين شرطة و 6 من المواطنين وإصابة 4 آخرين والذى سبقه قيام منفذ الحادث بإطلاق عدد من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس، مما أدى إلى إستشهاد مواطنين إثنين تواجدا داخل المحل، حيث أسفرت نتائج البحث عن أن المتهم هو إبراهيم إسماعيل، من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطرة والذى تزعم العناصر المنفذه لحادث التعدى على مركبة ميكروباص تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016 سبق ضبط عدد منهم وأسفر عن إستشهاد أحد الضباط و7 من أفراد الشرطة، وحادث التعدى على أحد المقاهى بنطاق قرية العامرية بمركز العياط بتاريخ 23 ديسمبر الجارى، والذى أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين (موضوع القضية رقم 5885/2017 إدارى العياط ) نظراً لقناعته بتكفير لعب "الطاولة" بالمقاهى.