هدد وزير الداخلية الإيرانى عبدالرضا رحمانى، بقمعالمتظاهرين ووصفهم بمثيرى الفوضى.
واستمرت احتجاجات الشوارع فى إيران لليوم الرابع على التوالى، الأحد، وامتدت إلى العاصمة طهران وواجهت الحشود الشرطة وهاجمت بعض المبانى الحكومية، وذكر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعى أن متظاهرين قتلا بالرصاص فى إحدى المدن.
وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التى تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد، هى الأخطر منذ الاضطرابات التى استمرت شهورا فى 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد آنذاك.
وتزامنت احتجاجات يوم الأحد مع مسيرات برعاية الدولة فى مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية، للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات 2009 من خلال تنظيم فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة فى طهران ومشهد ثانى أكبر المدن الإيرانية.