أعلن الدكتور محمد الهلالى، أمين عام اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، أنه سيتم نقل وزراعة الأعضاء من المتوفين حديثا خلال عامين، مشيرا إلى أن جميع أعضاء اللجنة العليا واللجان المعاونة ستعلن التبرع بأعضائها بعد الوفاة مع بدء نقل الأعضاء من المتوفين حديثا.
وكشف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن اللجنة لا تلتفت لفكرة أن المتبرع مسيحى أو مسلم، مضيفا أن القانون لم يفرق بين المرضى وساوى فى الحقوق بين الجميع بما فيهم المرضى واللجنة الثلاثية واللجنة العليا لزراعة الأعضاء توافق مادام المتبرع والمريض متوافقين والمتبرع جاء بكامل إرادته لإنقاذ مريض آخر.
وقال "لدينا أكثر من 13 حالة تبرع بالأعضاء بين مسحيين ومسلمين، وحالات زرع الكبد بين الأقارب تمثل 50 %، وغير الأقارب 50 % أخرى وحالات زرع الكبد تتم بين غير الأقارب بنسبة 80 %".