قال بيان صادر عن امانة "المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية" المعارض لنظام الملالى فى طهران من العاصمة الفرنسية باريس، إنه قد قتل ما لايقل عن 30 من المنتفضين فى مختلف مدن البلاد بفعل اطلاق النار المباشر من قبل قوات الحرس الثورى وعناصر قعمية أخرى خلال الأيام الأخيرة الماضية منذ انطلاق الانتفاضة العارمة ضد نظام الملالى.
وأضاف البيان، أنه قد قتل 10 مواطنين فى بلدة قهدريجان (محافظة أصفهان) يوم الإثنين الماضى، وقتل فى مدن درود، ايذه، تويسركان، شاهين شهر، همدان و نور آباد عدد من المتظاهرون بفعل اطلاق النار من قبل قوات الحرس.
وفى المقابل أكد نائب محافظ طهران اليوم الثلاثاء، لوكالة أنباء "ايلنا" الحكومية قائلاَ: "يوم أمس، تم اعتقال 100 شخص فى طهران وبلغ عدد المحتجزين فى طهران خلال الايام الأخيرة 450 شخصاَ".
فى حين أكد محافظ بلدة ايذة (محافظة خوزستان) أن عددا من الناس قتلوا وأصيبوا فى الأيام الأخيرة، وأعلن ان المدارس فى هذه المدينة بمختلف المستويات الدراسية مغلقة بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وأكدت المعارضة الإيرانية، أن نظام الملالى المجرم يحاول بائسًا للحؤول دون انفجار غضب المواطنين المستائين الذين ضاقوا ذرعا مدة أربعة عقود من الاضطهاد والظلم والفقر والبطالة وذلك بفعل المجازر والاعتقالات وإثارة الهلع والخوف غير إن الجرائم التى بات يرتكبها خامنئى وروحانى وغيره من رموز النظام فى هذه الأيام فى مختلف مدن البلاد سوف تصقل إرادة الشعب الإيرانى للإطاحة بهذا النظام برمته.
وناشدت المقاومة الايرانية الاتحاد الأوربى والدول الأعضاء فيه والولايات المتحدة الأمريكية وأمين عام الأمم المتحدة وكذلك جميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان باتخاذ إجراءات دولية مؤثرة ضد قتل الشعب الإيرانى وقعمه.
كما طالبت بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام الآتى من القرون الوسطى وفرض عقوبات شاملة عليه، كما يجب الاعتراف بحق الشعب الإيرانى فى إسقاط هذا النظام.