كشف مصدر أمنى، تفاصيل جديدة فى مأمورية ضبط مخزن المتفجرات فى أكتوبر، حيث إن المواد المضبوطة شديدة الخطورة مثل التى استخدمت فى تفجير موكب النائب العام، وهى "تى إن أى"، ونترات ألمونيوم، و"أى تى بى تى" شديده الانفجار، وثلاث مفجرات موصلة بفيشة كهربائية شديدة الخطورة، ومفجر كهربى فى نهايته لمبة إشارة.
وأشار المصدر، إلى أنه تم العثور على 7 زجاجات طلاء أظافر تزيد من القوه الانفجارية وتجعله انفجاراً مصحوب باشتعال، و2 بطارية جافة سعة 12 فولت نيو لم تستخدم بعد، وكانت معدة لهذه العملية الكبرى، كما تم ضبط علبة من الصمغ للتثبيت، وطابة حديدية أُحكم بها غلق السخان المفخخ من الأسفل مربوط بـ4 مسامير وبها أسلاك كهربائية فى بدايتها فيشة كهربائية، ووسطها مفتاح أون وأوف، للاستخدام، ثم فيشة أخرى لتوصيلها فى جهاز استقبال إشارة ريموت السيارة عند التفجير، وهذا العبوة كانت قاب قوسين أو أدنى لوضعها فى سيارة وتفجيرها.
واستطرد المصدر، أن تلك العبوة كفيلة أن تفجر عدة عقارات متجاورة أو مول تجارى ضخم، ناهيك عن حصد أرواح مئات البشر، ونجح خبراء المفرقعات برئاسة العميد إبراهيم حسين مفتش مفرقعات الجيزة، فى تفكيك العبوة وتفريغ المواد المتفجرة المكونة للعبوة، والتى استغرقت خمس ساعات تقريبا من الشد العصبى والنفسى بعدما قام بإنزال جميع ضباط الأمن الوطنى والمباحث والأمن المركزى من العقار، خوفاً على أرواحهم حتى انتهى من التفكيك فى مجهود كبير يحسب لخبير المفرقعات، بالإضافة إلى قيامه بعمليات تعقيم وتمشيط بمحيط الكنائس والمنشآت الحيوية بشكل يومى بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد.