بعد أسبوع المواجهات الدامية، بين محتجين إيرانيين غاضبين من سياسات النظام وتدهور وضعهم الاقتصادى وارتفاع البطالة والفساد، وقمع قوات الشرطة للمحتجين ومقتل العشرات، خرج قائد الحرس الثورى الإيرانى، محمد علي جعفرى، اليوم الأربعاء، ليعلن القضاء على ما أسماها بـ "فتنة 2017".
وأشار قائد الحرس الثورى الإيرانى إلى الاحتجاجات التى اشتعلت فى أغلب المدن الإيرانية، واعترف بتدخله لفض الاحتجاجات قائلا "إن قوات الحرس الثورى تدخل لفض الاحتجاجات فى محافظات أصفهان و لورستان وهمدان".
واعتبر جعفرى أن عدد المتظاهرين كان قليلا مشيرا إلى أنه لم يتجاوز فى كل إيران 15 ألف متظاهر، متهما المحتجين بالتدريب على يد منظمة مجاهدى خلق، المعارضة الإيرانية بالخارج، مضيفا "تم اعتقالهم وسنتعامل معهم بحزم".
واتهم جعفرى بلدانا مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بتحريض داعش ضد إيران، للقيام بهجمات ارهابية داخل بلاده.