سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، المهتمة بالحضارة المصرية القديمة، الضوء على استعادة جمجمة وذراعين لمومياء فرعونية من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تهريبها، منذ نحو 90 عاما.
وذكرت المجلة فى تقرير مطول لها خصصته للحديث عن هذه المسألة، أنه من المقرر أن تعود البقايا المفقودة منذ فترة طويلة من مومياء مصرية سرقت من مقبرة وهربت إلى الولايات المتحدة بعد أكثر من 90 عاما.
وأوضحت أن الجمجمة واليدين المقطوعتين ستعود إلى مصر عقب تدخل المحققين الأمريكيين الذين منعوا تاجرا أمريكيا من بيع تلك القطع النفيسة المهربة إلى مشترى فى مانهاتن وسط نيويورك.
ونقلت المجلة عن متحدث باسم وزارة الآثار المصرية قوله إن قطع المومياء تم تهريبها بصورة غير شرعية من البلاد وفقا لقانون عام 1912 الذى يحمى القطع الأثرية من أن يتم تصديرها وبيعها.
ولفتت المجلة إلى أن أجزاء الجسم الفرعونية الأثرية قد اشتريت من قبل أمريكى فى مصر فى عام 1927 باعها إياه عامل مصرى كان يبدو أنه أحد الذين شاركوا فى حفر المقبرة التاريخية.