أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية بمملكة البحرين، اليوم الخميس، قضية التخابر مع إمارة قطر، المتهم فيها 3 أشخاص، لجلسة 25 يناير الجارى، تنفيذا لقرار المحكمة فى 28 ديسمبر الماضى، بتكليف قاضٍ لسماع شاهدى إثبات تحت برنامج حماية الشهود.
ومن المرتقب أن تشهد جلسة سماع الشاهدين، عرض تسجيل المكالمة الهاتفية بين على سلمان، المتهم الأول فى القضية "محبوس"، وحمد بن جاسم، رئيس مجلس الوزراء القطرى السابق، مع توفير الوسائل اللازمة لذلك.
وبحسب القرار، سيتم الاستعلام من الإدارة العامة للجنسية والجوازات بشأن مغادرة وقدوم المتهمين من وإلى مملكة البحرين خلال الفترة بين 2009 و2017.
وأعلنت نيابة المنامة، الأحد 12 نوفمبر 2017، أن على سلمان القيادى بحركة الوفاق الشيعية، الذى يمضى عقوبة السجن 9 سنوات، سيُحاكم اعتبارًا من 27 نوفمبر بتهمة "التخابر مع قطر"، وتشمل لائحة الاتهام تورطه فى أعمال عدائية داخل مملكة البحرين، والإضرار بمركزها الحربى والسياسى والاقتصادى ومصالحها القومية، والنيل من هيبتها واعتبارها فى الخارج.
وبحسب أوراق القضية ومعلوماتها، تلقى "سلمان" مبالغ مالية من دولة أجنبية (قطر) مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة فى الخارج من شأنها إضعاف الثقة المالية بالمملكة، والنيل من هيبتها واعتبارها.