كشف سعود القحطانى، مستشار بالديوان الملكى السعودى، تمويل تنظيم الحمدين بعشرات المليارات لإعلام الظل من مواقع وحسابات وهمية على تويتر، المحرضة ضد السعودية.
وكتب سعود القحطانى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين فى حساب تليفزيون قطر الرسمى فى تويتر. فالصراخ والبكاء على قدر الألم. وتونا ما بدينا وله وقفات توضيحية للشعب القطرى الشقيق فيما قاله نامق اليوم".
وأضاف: " تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات فى تملك ودعم إعلام الظل مثل: عربى 21، هافنجتون بوست العربية، ميدل ايست اى، المجموعة الإعلامية الكبيرة التى يديرها المدعو عزام التميمى، عشرات آلاف حسابات تويتر الوهمية التى تدار بمعرفة عزمى بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير! ولكن لماذا؟".
وأشار: "السبب سبق وأن قاله قذافى الخليج فى التسجيل المسرب الشهير. هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التى انقلب فيها الابن على أبيه فى حادثة عقوق الوالدين المعروفة".
وأوضح: "تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولى خيال المآتة وقد تحدثت معهم السعودية بكل وضوح، وكان الحوار قائمًا على حسن النية ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم. مثلًا: سيف بن أحمد بن ثانى رسائله حتى الآن بجوالى وهو يقسم بالطلاق أن لا علاقة لهم بكل هذه الصحف والقنوات والحسابات الوهمية".
واستطرد: "حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تمامًا من كذبه فكيف ستتعامل معه؟ إذا "مشيتها له" وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه وتقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟ مشكلة الحمدين من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولا يعرفون تغطية كذبهم وسأذكر بعض الأمثلة".
وكشف القحطانى تفاصيل جديدة حول المواقع التى المحرضة ضد السعودية قائلاً: "جريدة العرب القطرية كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع عربى 21 ويديرهم شخص فلسطينى، ويقولون لا علاقة لنا بعربى 21 ولا نعرف عنها شيئًا! أى مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها "مفضوحة" ولكنهم اعتمدوا على مرتزق كذب عليهم، ولتوفير المال الذى أخذه منهم استكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم".
وتابع: "سبق لهم وأن اعترفوا بأنهم كانوا يمولون ما يسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن وتعهدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لن يكرروا ذلك.. وقد اعترف بذلك كما تعلمون قذافى الخليج بالشريط المسرب.. حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة لم يوقفوا تمويلهم. والأدلة على ذلك قاطعة تمامًا".