جددت الصحافة الإيطالية هجومها على بريطانيا وجامعة كامبريدج، مؤكدة تورطهما فى مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، والذى كانت تشرف على أبحاثه داخل مصر دكتورة الجامعة المنتمية للإخوان مها عبدالرحمن.
وبعد وصول فريق من الادعاء العام الإيطالى إلى لندن والتحقيق مع مها عبدالرحمن مساء أمس، قالت صحيفة "إنتريس" الإيطالية فى تقرير لها، إن بريطانيا متورطة فى قتل ريجينى داخل مصر، مشيرة إلى تصريحات لرئيس اتحاد النقابة المستقلة للباعة الجائلين محمد عبد الله التى قال فيها "هناك مسار بريطانى فى قضية ريجينى، فالدكتورة مها عبدالرحمن معارضة للحكومة ومؤيدة لجماعة الإخوان، وقابلت ريجينى عدة مرات وساعدته فى أبحاثه ، ولكن عندما وصلت القصة إلى المال، لم أشعر بالراحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الساعات القليلة القادمة ربما تحمل مفاجآت فى القضية التى لا تزال مفتوحة لما يقرب من عامين، موضحة أن فريق المحققين فتشوا مكتب ومنزل مها عبدالرحمن، وتمت مصادرة أجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة وهواتف محمولة، قبل أن ترضخ وتمثل أمام جهات التحقيق بعد تهربها من هذا الأمر عدة مرات.