اهتمت صحف إيطالية عديدة بتفاصيل التحقيقات التى أجراها وفد من المحققين الإيطاليين مع الإخوانية مها عبد الرحمن عزام، الأستاذ بجامعة كامبريدج البريطانية، فى قضية مقتل الباحث الإيطالى الشاب جوليو ريجينى، مشيرة إلى أن الأستاذة المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية بدت مضطربة وتهربت من كل الأسئلة.
وبعد يوم من وصول وفد المحققين الإيطاليين لبريطانيا، ومصادرة عدد من الأجهزة والمستندات من مكتب أستاذة كامبريدج، قال موقع "أون موندو إيطاليانو" إن أستاذة الطالب جوليو ريجينى فى كامبريدج بدت مترددة فى الرد على أسئلة المدعى العام الإيطالى سيرجيو كولايوكو، الذى يحقق معها الآن فى قضية مقتل ريجينى منذ عامين، كما ظهرت بحسب مصادر فى حالة من الاضطراب.
وأكد الموقع، أن أستاذة كامبريدج تختبئ وراء تكرار جملة "أنا لا أتذكر" فى الرد على أسئلة المدعى العام الإيطالى، مشيرا إلى أنها مجبرة الآن على الجلوس أمام "كولايوكو" للرد على أسئلته بشكل رسمى، بعدما حاولت التهرب خلال العامين السابقين.
وأشار الموقع إلى أن المدعى العام الإيطالى حصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، كما فتش منزلها وهاتفها المحمول، وبحث عن كل الأشياء التى يحتمل أن تكون ذات صلة بالجريمة.
ويحاول المدعى العام الإيطالى التوصل لحقيقة مقتل ريجينى فى مصر، خاصة أن البحث الذى كلفته به مها عبد الرحمن يخص الحكومة المصرية، وسيتم التحقيق مع 66 طالبا وباحثا فى كامبريدج ممن عملوا فى مصر بين عامى 2010 و2015.