قال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن مركز بصيرة وجه سؤالا للمستجيبين حول رأيهم فيما إذا كانوا يرون أمريكا دولة صديقة ام عدوة ،لافتا إلى أنه سؤال كرره المركز ٤ مرات أولهم فى مايو ٢٠١٥ ثم يوليو ٢٠١٦ ثم اغسطس ٢٠١٧.
وأضاف ماجد عثمان خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى تعقده لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين،أنه فى ديسمبر ٢٠١٧ بعد قرار ترامب ،توضح النتائج أن نسبة من يرون أمريكا صديقة لم تتغير بصورة كبيرة بينما نسبة من يرونها عدوة انخفضت من ٥٦٪ فى مايو ٢٠١٥ إلى ٣٨٪ فى اغسطس ٢٠١٧ ثم ارتفعت بعد قرار ترامب لتصل إلى ٦٢٪ .
وتابع:"وبالنسبة لإسرائيل انخفضت نسبة من يرونها عدوة من ٩٢٪ فى مايو ٢٠١٥ إلى ٧٩٪ فى اغسطس ٢٠١٧ ثم ارتفعت بعد قرار ترامب لتصل إلى ٨٧ ٪، ويظهر الاستطلاع الدولى الذى أجرى فى ٢٤ دولة أن نسبة غير الموافقين على قرار ترامب كانت أقل من ٥٠٪ فى ٥ دول هى كوت ديفوار ٢٧٪ ،كينيا ٢٩٪ ،مولدوفا ٤٢٪ ،انجلترا ٤٥٪ وكوريا الجنوبية ٤٦٪ ".
واشار ماجد عثمان الى أنه تراوحت النسبة بين ٥٠٪ و ٧٠٪ فى ٦ دول هى فنلندا والنمسا بحوالى ٥٦٪ فى كل منهما ،وايطاليا ٥٧٪ والمانيا ٦٢٪ و بلغاريا ٦٣٪ ونيجريا ٦٥٪ .