بعد وفاة الأميرة ديانا مع صديقها دودى الفايد فى عام 1997 إثر حادث سير مروع بباريس، قرر رجل الأعمال البريطانى المصرى الشهير "محمد الفايد"، إنشاء نصب تذكارى لابنه الفقيد مع الأميرة "ديانا"، وكان عبارة عن نصب تذكارى تم بناؤه بشكل رسمى فى عام 2007، وهو مصنوع من البرونز ويصل طوله إلى 3 أقدام.
وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إنه بالرغم أن النصب التذكارى الذى كتب عليه "الضحايا الأبرياء" وظهرا فيه يحملان حمامة، لم يلق استحسان العائلة الملكية البريطانية، بل أصبح مصدر جاذبية للكثيرين بعد وضعه فى متجر الفايد الشهير "هاروودز".
وقرر "الفايد" بيع متجره الشهير فى عام 2010 بمبلغ وصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترلينى، مشترطًا أن يبقى النصب التذكارى بداخل المتجر، ولكن قرر مالكو "هاروودز" الحاليون إعادة التمثال إلى الفايد بعد إعلان الأميرين "ويليام" و"هاري"، ابنى الأميرة ديانا، عن إنشاء تمثال جديد لوالدتهما بقصر "كنسينجتون".