احتفت مجلة "ذا دايلى تليجراف" الأسترالية بالذكرى المئوية للزعيم الرحل جمال عبد الناصر وقالت عنه إنه هو الذى أنهى الاستعمار البريطانى فى مصر.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها عن الزعيم الخالد، تحدث عن إعلانه تأميم قناة السويس فى 26 يوليو 1956، ورأت أن هذه الخطوة كانت تمثل نهاية القوة الدولية لبريطانيا العظمى، وكانت ثانى هجوم لناصر على النفوذ البريطانى فى مصر، حيث كان الهجوم الأول قبلها بأربع سنوات عندما قاد ثورة 23 يوليو التى أطاحت بالملك فاروق المدعوم من الإنجليز، وأشارت أن ناصر عندما توفى، شارك فى جنازته نحو خمسة ملايين شخص، وهو نفس الرقم تقريبا لعدد من صوت لتوليه السلطة.
وسردت الصحيفة قصة حياة الزعيم الراحل منذ مولده فى حى باكوس بالإسكندرية، ونشأته بين القاهرة والإسكندرية، ودعوته لسقوط الاستعمار فى مظاهرات الطلاب فى الثلاثنينيات، والتحاقه بالكلية اعسكرية، وتشكيل حركة الضباط الأحرار أثناء الحرب العربية الإسرائيلية فى عام 1948 وبدء التخطيط للإطاحة بالنفوذ البريطانى.