أثارت جلسة تصوير، حالة من الجدل مؤخرا، والتى أظهرت فتاة شبه عارية مختبئة خلف الجرائد، وجاء الفوتوسيشن تحت عنوان «خليك قدها يا تسيبها فى بيت أهلها»، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى ليختلفوا حول الفكرة، خاصة أن تلك الصور أظهرتها عارية تماما.
من جانبه، دافع متولى على، مصور جلسة التصوير، عن فكرته، لافتا إلى أن تلك الهدف الحقيقى من "الفوتوسيشن" ليس التحرش كما اعتقد البعض، ولكنه كان عن العنف و الإساءة من بعض الأزواج للزوجات، وأن الفتاة كانت غير عارية كما تبادر إلى أذهان الناس.
وأضاف متولى فى تصريحه لــ«انفراد»، أن البرومو يظهر فيه الموديل وهى ترتدى ملابس ليس كما أعتقد بالتصوير بدون ملابس، ولكن زاوية الكاميرا تفرق الكثير، مضيفا «حقيقة ما سار ليس كما أعتقد الكثير من المتابعين الذين القوا اللوم والألفاظ البذيئة على الموديل والمصور ولكنهم أظهروا الحقيقة بتلك البرومو».
وتابع «استخدام الميك أب باللون الأسود القاتم كنوع من إبراز ما تعيشه الزوجة من حياة سوداء اللون ليس بها أى نوع من الألوان»، مشيرا إلى أن استخدامه الجرائد فى الفوتوسيشن كنوع من الحماية الوحيدة للزوجة، التى تختبئ خلفها من بطش وعنف الزوج لها و هى تذرف الدموع من قسوة الزوج وتعذيبه لها بالضرب والإهانة، بحسب وصفه.