أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة قومية للنهوض بالأسمدة الحيوية لرفع خصوبة وكفاءة التربة وزيادة انتاج المحاصيل المختلفة، والتغلب على مشاكل الأسمدة الكيماوية.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،إن الخطة تعتمد على التوسع فى إنتاج الأسمدة والمخصبات الحيوية من خلال معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية، بإعتباره من أقدم الهيئات في إنتاج المخصبات الحيوية.
وأشار البنا الى أن ذلك يأتى فى إطار دور الوزارة لتفعيل استراتيجية التنمية المستدامة والإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها، لزيادة خصوبة التربة والإنتاج النباتي.
وأوضح وزير الزراعة، أن الأسمدة الحيوية تقوم بتحفيز النبات بتوفير ما يحتاجه من العناصر الغذائية والمواد المشجعة للنمو، وفي نفس الوقت تتغلب على المشاكل الناجمة عن استخدام الأسمدة الكيماوية، حيث تحافظ على التوازن الحيوي في التربة، وتحسين قوامها وخواصها، وزيادة قدرتها على الحفاظ على المياه، فضلاً عن قدرتها العالية في مقاومة الأمراض وإكساب النبات المناعة الذاتية، والحصول في النهاية على منتج ذو جودة عالية وآمن للإنسان والحيوان.
وأكد البنا أن مركز البحوث الزراعية كان له دور مؤثر في تطوير وإنتاج مجموعة من الأسمدة والمخصبات الحيوية متعددة الأغراض والصور، والتي من شانها ان تتوائم مع التطورات الزراعية من نوعية المحاصيل ونظم الري والظروف المناخية والبيئية.
وقال إن المخصبات والأسمدة الحيوية التي تم انتاجها ثبت عملياً فاعليتها فى حل مشاكل التسميد الكيماوى، وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية ، لافتاً الى أنه سيكون لها دور هام جداً في تحقيق استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، خاصة تحت ظروف الأراضي حديثة الاستصلاح.