ظهر تميم بن حمد آل ثانى، أمير قطر، فى مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام التركية مرتبكا ومرتعدا وخائفا فى لقائه أمس الاثنين مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ما جعل فنانى الكاريكاتور يجسدون لغة جسده وموقفه السياسى فى رسمتين فنيتين.
الرسمتان الكاريكاتوريتان تجسدان تلك الحالة التى بدا فيها حاكم الإمارة المارقة كوالى، للخليفة، العثمانى، رجب طيب أردوغان، على قطر وليس كحاكم مستقل يدير سياسة إمارته بمعزل عن القوى الإقليمية.
فـ"بين الخيال والحقيقة" و"خيال المآتة" لعب الأمير تميم ووالده حمد آل ثانى أدوار الكومبارس فى السياسة القطرية، بينما سلما مفاتيح إمارتهما إلى قوتين إقليميتين لا يملكان إزاءهما أدنى تصرف مستقل، خاصة بعد دخول قوات تركية وإيرانية إلى الدوحة لحماية نظامها من السقوط على يد الشعب.
ويظهر المقطع تميما وقد بدا فاقدا نصف وزنه ونصف شعره ويبدو خائفا مرتجفا من شىء ما، وعزى المراقبون خوف الأمير إلى أحد أمرين وهما إما علمه المفاجئ باعتراض الطائرات الحربية لبلاده طائرات مدنية إماراتية كانت فى طريقها إلى مملكة البحرين مع ما يترتب عليه من مستقبل مجهول لسلطة المحفوفة بالمخاطر والأهوال.
المراقبون أرجعوا خوف الأمير إلى أحد أمرين وهما إما علمه المفاجئ باعتراض الطائرات الحربية لبلاده طائرات مدنية إماراتية كانت فى طريقها إلى مملكة البحرين مع ما يترتب عليه من مستقبل مجهول لسلطة المحفوفة بالمخاطر والأهوال.
بينما قال مراقبون آخرون إن تميم يخشى أمرا دار بينه وبين أردوغان، وظهر ذلك جليا جدا من خلال لغة جسده الذى بدا مهترئا وفاقدا جانبا كبيرا من صحته ووزنه لدرجة أن الأمير الشاب بدا مترنحا على كرسيه وكأنه قد تلقى للتو لكمة سياسية تهدد بضياع عرشه.