فى تحريض جديد ضد مصر ومؤسساتها، دعا بيان وقع عليه نحو 28 من الدعاة والسياسيين المؤيدين لجماعة الإخوان والهاربين فى تركيا إلى التحرى ضد مؤسسات الدولة، وتفكيك الجيش المصرى وتحريم العمل به كضباط أو جنود أو مساعدتهم، ووجوب ترك معسكرات الجيش فورا.
كما حرض البيان "الشعب المصرى على التعامل مع القوات المسلحة بوصفها "قوة احتلال" ودعاهم إلى "القتال " ضد الجيش مستشهدا بحديث نبوى.
ومن جهته، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا البيان هو جزء من خطة تتبعها الجماعة لتفكيك مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها الجيش، بدعم من دول خارجية على رأسها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمنت قائمة الموقعين على البيان كل من وجدى غنيم الداعية الإخوانى، وصفاء الضوى العدوى عضو اللجنة العلمية برابطة علماء المسلمين، ومحمود فتحى القيادى بالتحالف الداعم للاخوان، بالإضافة إلى آخرين هاربين فى تركيا.