ترأس سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء ونظيره الإثيوبى وركنِه جيبيُّو، أعمال الشق الوزارى من الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا، والتى تعقد لأول مرة على المستوى الرئاسى، وتتناول التعاون الثنائى بين البلدين فى كافة المجالات.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى استهل كلمته فى الاجتماع بالترحيب بالوفد الإثيوبى فى بلدهم الثانى مصر، مشيرا آلى العلاقات التاريخية بين البلدين، والتى يشهد عليها بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما فى عام 1927، بما يجعلها من أوائل العلاقات الدبلوماسية على مستوى القارة، وهو الأمر الذى يدعو آلى ضرورة الحفاظ على تلك العلاقات وتطويرها فى كافة المجالات.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكرى أكد على أن انعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة على مستوى الرئاسى للمرة الأولى يعد دافعا لتطوير التعاون الثنائى، مشيرا آلى أهمية عقد اللجنة فى هذا التوقيت لما يعكسه ذلك من مؤشر على الرغبة السياسية للبلدين لتجاوز أى معوقات قد تحول دون تطوير العلاقات الثنائية لآفاق أرحب.
كما ثمن جهود كبار المسئولين فى البلدين خلال اليومين الماضيين فى إطار اللجنة للاتفاق على مجالات جديدة للتعاون.
وأشار المتحدث باسم الخارجية آلى أن وزير الخارجية نوه بعزم البلدين على توقيع عدد من مذكرات التفاهم خلال أعمال الشق الرئاسى من اللجنة غدا الخميس، بالإضافة آلى مواصلة التفاوض حول عدد من مذكرات التفاهم الأخرى.
وعبر الوزير شكرى عن تطلع مصر لقيام البلدين باستغلال مجالات التعاون الاقتصادى المتاحة بصورة كاملة خاصة فى مجال الاستثمار، بالإضافة آلى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب.