أعلن البابا تواضروس الثانى، أن مطران القدس الجديد سيصبح مسئولًا عن ست دول؛ هى لبنان والأردن وفلسطين والعراق وسوريا والكويت، أما باقى الدول التى كانت تابعة للكرسى الأورشليمى فسوف تتبع مصر، ونرسل آباء أساقفة لتفقدها كل حين.
وأضاف، خلال كلمته بصلوات عشية رسامة مطران القدس: الأقباط موجودون فى 12 دولة بآسيا، وحكام تلك الدول يرحبون بالمصريين هناك، وسمحوا لنا بتأسيس كنائس، ولأن الأعداد تزداد رأينا أن نقلل الدول المسئول عنها المطران الجديد ليكون مسئولًا عن أقباط ست دول.
وتابع: كانت الكنيسة السريانية ترعى أملاكنا فى القدس، لأننا كنيستان شقيقتان، وبعد ذلك عينت الكنيسة مطرانًا للقدس وتوالى على كرسى أورشليم 21 مطرانًا قبطيًا ليصبح القمص ثيؤدور المطران رقم 22.
ولفت البابا، إلى أن اختيار مطران القدس الجديد خضع لمشاورات بين الآباء الكهنة والرهبان فى القدس، وتم ترشيح ستة آباء رهبان والاختيار يخضع لعدة معايير بينها السن واللغات التى يجيدها، وبالفعل جلست مع الآباء المرشحين، وأرسلت السبت الماضى رسالة لأعضاء المجمع المقدس أطلب آراءهم.
وأشار البابا إلى أن التهانى التى ظهرت وصدرت عن بعض الشخصيات كانت متسرعة ولم تصدر عن الكنيسة رسميًا، مؤكدًا أن الآباء الرهبان والكهنة بالقدس قدموا تفويضًا للبابا ليختار مطران القدس.
يحل القمص ثيؤدور محل الأنبا إبراهام مطران الكرسى الأورشليمى الذى وافته المنية نوفمبر الماضى، ويرقى مطرانًا نظرًا لمكانة الكرسى الأورشليمى فى المجمع المقدس، وأنبا إبراهام المطران الراحل خدم بأمانة حوالى ربع قرن.