أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزى، أن 2016 كان يمثل عامًا صعبا و"الخطر الأكبر" على مصر، فى ظل الضربة القاسية للسياحة وفقدان النقد الأجنبى، مضيفًا: "فى اعتقادى إنه كان هناك ترصد لمصر بعدم المساعدة فى أى نواحى أخرى، ولم نتلقى فيه أى مساعدات من الخارج، ولكن مساعدات ما بعد الثورة ومبلغ الـ 30 مليار سندت الاقتصاد، لكننا فقدنا كل المساعدات من الخارج عام 2016 ولم يصلنا سوى 4 مليارات".
وقال طارق عامر، خلال كلمته فى جلسة "الاقتصاد والعدالة الاجتماعية" ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، إن الدولة استطاعت خلال العامين الماضيين توفير 120 مليار دولار للاستيراد، بجانب 40 مليار دولار لسداد التزامات خارجية، واستطاعت توفير الوقود والحفاظ على محطات الكهرباء وتوفير السلع التموينية، موضحًا أنه تم توفير 25 مليار دولار فقط للوقود والسلع التموينية.
وأشار إلى أن البنك المركزى استطاع وضع سياسات جاذبة للأسواق الدولية، بعد خروج 20 مليار دولار استثمارات أجنبية من مصر عام 2011، حتى أصبحت استثمارات أدوات الدين والبورصة المصرية "صفر".