قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر خلال الفترة من 2011 لـ 2013 شهدت تراجعاً، بجانب غياب مؤسساتها، مستطردًا : "فتحنا الباب أمام قوى كان منتهى أملها تشارك بنسبة، لكنها قالت من حقنا نقود الدولة.. لم يتجرأ أحد للقيام بهذا النشاط الإرهابى المتطرف بهذا الشكل، وأقول ذلك وأكرر المؤتمرات، لأؤكد أن الحفاظ على الدولة المصرية أحد أهم الأهداف الاستراتيجية التى وضعتها أمام نفسى، لكن ما حدث فتح الباب لأطماع الطامعين فى داخل لتنفيذ مشروعهم".
وأوضح خلال جلسة إنجازات السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير، من مؤتمر "حكاية وطن"، أن الوزن النسى للدولة المصرية تراجع بشكل بكير بدليل أنه بمجرد ما حدث خلال 2011 و 2012 و 2013 تم تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى والمنظمات تدخلت فى شوئنا وتحدثت عن مصر بشكل مختلف بجانب الدولى، ودول قامت بإجراءات دون التنسيق الجاد، ومش هتكلم فى النقاط دى ، وفيه ناس عملت إجراءات لم تكن لتقوم بها إلا فى أحداث 2011 و 2012 و 2013، واتسكرت حواجز كتير، وكان لا بد من بناء الحواجز دى مرة تانية واستعادة الدولة المصرية لمكتانتها وهيبتها".