خلافات دامت قرابة 13 سنة، عقدت خلالها الزوجة العزم وبيتت النية كثيرا على تطليق نفسها، وكانت تتراجع فى اللحظات الأخيرة رضوخا لرغبة أهلها وحرصا على أولادها، إلى أن فاض بها الكيل، بعد أن رأت زوجها يخونها أكثر من مرة، ويدخل فى علاقة مع أكثر من سيدة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهنا قررت إنهاء النزاع بينهما بشكل أخر، وعاقبته على علاقاته العاطفية بسكب "ميه النار" على وجهه وجسده فأصابته بحروق متعددة.
وفى ديسمبر الماضى توجهت " حنان.ن" لمحكمة أسرة روض الفرج بتوجه "حنان.ن" وطلبات الطلاق للضرر من"سالم.خ"، بعدما فقدت الأمل فى إصلاح حاله وهى تراه يخونها ليلا ونهار، ورفضت أثناء جلسات التسوية الصلح بشكل نهائى.
وردا على البلاغ المقدم من زوجها بقسم شرطة روض الفرجويتهمها بالتسبب له فى عاهة، أكدت "حنان" بأنها لمدة 13 سنة تحملت أذى زوجها وخيانته المتكررة لها، ومرافقته للعديد من السيدات، ومواصلة التحرش والمعاكسة لأى أنثى تمر بجواره، ولم يستحى منها وأقدم بالمجاهرة بتلك الأفعال التى لم تسلم صديقاتها منها، وفى كل مرة شكت أو لجئت لأهله كان يعاقبها ضربا وبالحرمان من حقوقها بالإنفاق عليها وأولادها.
وأشارت حنان إلى أن زوجها كان معتاد الرد عليها بأن مرافقته السيدات دليلا على رجولته، لأنه حر فى أن يفعل ما يشاء طالما لم يقصر فى حقوقها الشرعية.
وأضافت الزوجة:"واجه زوجى رفضى الرجوع لمنزله والإصرار على طلب الطلاق بالتربص بى وتهديدى بحرمانها من أبنائى ومحاولة التعدى على فى الشارع أكثر من مرة وإرجاعى له بالقوة حتى حول حياتى إلى جحيم ".
واستطردت :فى أخر مرة رأيته خلالها قام بخطف طفلتى الصغرى منى وحبسنى فى مدخل إحدى الععارات بالقرب من حضانتها وتعدى على جنسيا أمامها، ثم هرب وتركنى مصابة بعدة جروح وكدمات، لأقرر وقتها الانتقام منه فقمت بشراء "ميه نار" وأنتظرته أسفل منزلنا وسكبتها على وجه ورقبته وأعلى صدره".