قالت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية إن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الغائبة عن الأنظار منذ شائعة خيانة زوجها، ستحضر خطابه أمام الكونجرس، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الجريدة أنه خلال الأسبوع الماضى، قامت ميلانيا ترامب، وهى سيدة أولى ذات سمعة خاصة، باتخاذ ثلاثة قرارات غريبة للغاية، فقد ألغت رحلة لها فى الخارج مع الرئيس، فى إشارة إلى مشاركته فى منتدى دافوس العالمى بسويسرا، وقامت بزيارة مرتجلة إلى متحف النصب التذكارى للهولوكوست، وتوجهت إلى المعلم السياحى الشهير "مار إيه لاجو"، حيث أمضت جزءا من رحلتها القصيرة، بهدف الاسترخاء، فى أحد الأندية الصحية.
ولفتت الجريدة إلى أنه كالمعتاد، تحولت حركات السيدة ترامب إلى شىء أشبه باختبار رورشاخ السياسى (اختبار سيكولوجى للشخصية والذكاء، وضعه الطبيب النفسانى السويسرى هرمان رورشاخ) وتساءلت الجريدة: هل كانت تحركاتها ترمز إلى حاجة للاسترخاء، أم استياء عميق من دورها أو كليهما معا؟!
ونقلت الجريدة عن مساعدى السيدة ترامب قولهم إنها تركز على دورها وأسرتها، لكن صمتها النسبى ورحلتها المستقلة فى الأسابيع الأخيرة تأتى من خلفية خاصة، فقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن النجم الإباحى ستورمى دانيلز قد دفع130,000 ألف دولار قبل انتخابات 2016 للتكتم حول قضية كان قد عقدها قبل عقد من الزمان مع عائلة ترامب، عندما كانا عروسين جديدين وبينما كانت ميلانيا ترامب حاملا فى ابنهما بارون.