أعلنت حركة حماس رفضها قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى للحركة، ضمن "قائمة الإرهاب"، معتبرة ذلك تطورًا خطيرًا وخرقَا للقوانين الدولية التى منحت الشعب الفلسطينى حقه فى الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته.
وأوضحت الحركة أن هذا القرار يدلل على الانحياز الأمريكى الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلى، ويوفر غطاءً رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، ويشجع على استهداف رموزه وقيادته.
واعتبرت حركة حماس، فى بيان صحفى، مساء الأربعاء، أن إصدار البيان فى هذا التوقيت يأتى فى سياق علمها أن حركة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية تتصدر الجهات التى تعمل بكل السبل لإجهاض "صفقة القرن" الخبيثة، والتى تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرارات، والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتى لن تغير من الحقائق شيئا، ولن تثنى الفلسطينيين عن الاستمرار فى القيام بواجباتهم تجاه الشعب الفلسطينى والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته.