اهتمت الصحافة الإيطالية الصادرة اليوم الخميس، بافتتاح حقل ظهر للغاز الطبيعى، مؤكدة أن ما شهده المشروع الضخم أقوى رد على محاولات الإيقاع بين مصر وإيطاليا بعد أزمة الشاب جوليو ريجينى.
وفى هذا الإطار، قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، إن العلاقات بين روما والقاهرة أثبتت قوتها ومتانتها، مشيرة إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من إنتاج أكبر حقل غاز طبيعى فى مصر، حقل ظهر، الذى اكتشفته شركة "إينى" الإيطالية فى مياه البحر المتوسط، رد قوى على أى مؤامرات تُحاك للإيقاع بين البلدين.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أنه بعد عامين من مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، تعهد السيسي على هامش افتتاحه مشروع حقل ظهر بالتوصل للجناة الذين ارتكبوا الجريمة فى محاولة للإيقاع بين البلدين، كما أكد حرص مصر على مساندة أشقائها وقت الشدائد، خاصة فى الظروف المريرة، موضحا أن مصر لن تتهاون فى الإمساك بقاتل "ريجينى" ومعاقبته أمام العدالة المصرية.
ونقلت الصحيفة الإيطالية تعازى الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الثانية فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وذلك بحضور الرئيس التنفيذى لشركة "إينى" الإيطالية، خلال مراسم افتتاحه لحقل ظهر أمس الأربعاء، وخلالها لفت الرئيس إلى أن أهل الشر كانوا يريدون أن تسوء العلاقات بين مصر وإيطاليا، كى لا يتعاون البلدان فى مجال البترول.
وأشارت "لاستامبا" فى تقريرها، إلى أنه فيما يبدو أن الخطة الموضوعة من الطرف الثالث للإيقاع بين مصر وإيطاليا، لم تكن تخص الغاز أو البترول فقط، وإنما هى خطة عامة لتخريب العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.