سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتصنيف جماعات تابعة للإخوان على قوائم الإرهاب، وقالت فى مقال كتبه إيلى لايك، الصحفى المتخصص فى الأمن القومى، إن الولايات المتحدة بدأت التعامل مع الإخوان.
وأشارت الشبكة، بحسب المقال المنشور اليوم الخميس، إلى أن إدراج جماعتى "حسم" و"لواء الثورة" ضمن قوائم الإرهاب، مهم فيما يتعلق بتمييز واشنطن بين الإسلاميين الذين لا يرتكبون عنفا، والذين يتجهون للإرهاب، لكنه ليس بديلا عن سياسة متماسكة بشأن جماعة الإخوان، وعلى إدارة "ترامب" وضع استراتيجية لمكافحة أو التواصل مع أو تجاهل الجماعات التى تسعى لفرض الحكم الإسلامى من خلال الانتخابات ولس من خلال الرصاص.
وقالت "بلومبرج"، إنه قبل عام بدا أن دونالد ترامب على وشك تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا، فقد سعى بعض أقرب مستشاريه لذلك، وأيضا بعض حلفاء أمريكا، مثل مصر، واعتقد كثيرون من الجمهوريين فى الكونجرس أيضا أنه ينبغى معاملة الجماعة التى ابتدعت الإسلام السياسى مثل القاعدة، لكن هذا الأمر لم يحدث.
وفيما يتعلق بحركتى لواء الثورة وحسم، أوضح التقرير أن "لواء الثورة" تبنت تفجيرا أمام مركز تدريب للشرطة خلال العام الماضى، وفى 2016 كانت الجماعة الإرهابية مسؤولة عن اغتيال العقيد عادل رجائى، وكذلك فإن حركة سواعد مصر "حسم" لديها ماضٍ عنيف، فقد حاولت اغتيال المفتى الأسبق على جمعة وقتلت ضابط الأمن الوطنى إبراهيم عزازى، وفى العام الماضى تبنت مسؤولية هجوم على السفارة المصرية فى ميانمار.