تحتفل وزارة البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة باليوم العالمى للأراضى الرطبة، الذى يقام هذا العام تحت شعار " الأراضى الرطبة من أجل مستقبل حضرى مستدام " وذلك بتنظيم عدد من الأنشطة بمحميات الأراضى الرطبة بمصر للتعريف بأهميتها وقيمتها البيئية والاقتصادية والمنافع التى تعود على الانسان منها
أكد المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة، بأن الأهمية البيئية للأراضى الرطبة ترجع إلى خصائصها المائية وكونها مناطق انتقالية بين الأنظمة اليابسة والأنظمة المائية حيث توجد فى مصر أربعة مواقع أراضى رطبة "رامسار" وهى محميتى قارون و وادى الريان بالفيوم و بحيرة البردويل شمال سيناء وبحيرة البرلس بكفر الشيخ.
كما أكد دكتور خالد علام رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى بأن الأراضى الرطبة تقدم العديد من الخدمات البيئية، حيث تعتبر موئل هام للتنوع البيولوجى وخاصة للطيور المهاجرة حيث تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة فهى تخفف من أثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية والتى تعتبر مصدراً هاماً لتزويد المياه ، وتعمل كمرشحات طبيعة من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم كما توفر مساحات حضرية وتوفير مصدر لكسب العيش للعديد من الناس، كما أصبحت فوائد الأراضى الرطبة أكثر أهمية الأن بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون فى المدن حاجز الأربعة مليارت و العدد فى تزايد.
كما نظم قطاع حماية الطبيعة احتفالية تهدف للرفع مستوى الوعى البيئى لدى أفراد المجتمع حول أهمية وقيمة الأراضي الرطبة، وتركيز الاهتمام على الأنظمة الحيوية في الأراضي الرطبة والتنوع البيولوجي فيها ودورها فى تخفيف من تغير المناخي والتكيف مع تأثيراته وتهدف الاحتفالية إلى تعريف الجمهور بأهمية حماية الأراضى الرطبة والاستخدام الأمثل لمواردها.
يذكر أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمى للأراضي للرطبة فى الثانى من فبراير من كل عام، حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضى الرطبة والتى وقعت فى 2 فبراير 1971 فى مدينة رامسار وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1997.