كشف اتحاد الغرف التجارية، أنه تم حل 95% من مشكلات المستثمرين الأجانب والمصريين، داعيا رجال أعمال سعوديين للدخول للسوق المصرى للاستثمار فى مشروعات هى الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط.
قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن مناخ الأعمال يشهد تطورا إيجابيا نتيجة المشروعات القومية فى مصر والتى تمت خلال وقت قياسى، وهو ما يعبر عن التوجه ونية وإرادة سياسية وشعبية للدولة المصرية.
وأضاف الوكيل، خلال منتدى أعمال مشترك "مصرى سعودى"، أن المرحلة المقبلة ستزدهر فيها العلاقات بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن التحدى الأهم هو خلق فرص عمل للشباب فى البلدين، كاشفا أن هيئة الرقابة الإدارية فى مصر حلت مشكلات كبيرة فى مصر منذ 2011 وهو ما يعكس أرادة قوية لدى مصر.
بدوره، قال علاء عز أمين عام الغرف التجارية المصرية، إن دستور 2014 ركز لأول مرة على القطاع الخاص وهو ما تم ترجمته فى صورة إصلاحات تشريعية وإدارية ومالية، لافتًا إلى هناك إشادة كبيرة من المؤسسات الدولية بالوضع الاقتصادى حاليا خاصة بعد انخفاض البطالة وزيادة النمو وارتفاع الاحتياطى لأكثر من 37 مليار دولار لأول مرة.
وأشار عز، إلى أن 95 % من مشكلات المستثمرين تم حلها من مختلف دول العالم ومصر، موضحا" 70 % من مشروعات مؤتمر الاستثمار بشرم الشيخ تم تنفيذها والشركات بدأت تدخل السوق المصرى حاليًا والتى تأخرت منذ مشاركتها فى مؤتمر شرم الشيخ".
وكشف أمين عام الغرف التجارية المصرية، عن أن من ضمن المشروعات القومية هو العاصمة الإدارية باستثمارات 45 مليار دولار وبها 40 ألف غرفة فندقية وتصميمها أقرب إلى المملكة السعودية وقربها من ميناء السخنة يقربها من ميناء جدة السعودى وهناك 700 كليو متر متاحه للاستثمار هناك ومركز تجارى يحتوى ربع مليون نسمة".
وعن ما تقدمه مصر للمستثمرين، قال عز، إن مصر تطرح التجارة أمامكم ولدينا أكبر سوق واتفاقيات تجارية عملاقة إلى جانب تحديث التجارة الداخلية، والتوسعات الكبيرة فى البنية التحتية والتحديث فى المصانع المصرية، إلى جانب وجود طاقة عمالة هائلة ومدن صناعية كبيرة، وهناك مجالات كثيرة مفتوح التعاون فيها مع المستثمرين.
وأشار أمين عام الغرف التجارية المصرية، إلى أن هناك المليون ونصف فدان ومحور قناة السويس و22 منطقة صناعية جديدة كلها متاحة للاستثمار، والأهم من ذلك المصريين لا يحبون الإدخار فهو سوق استهلاكى كبير، ومصر معبر تجارى عالمى وتخدم 2 مليار مستهلك منها دول غرب أوروبا والدول الأفريقية والدول العربية وأمريكا وتركيا وأخيرا دول الميركسور وكل هذه الدول تربطنا معهم اتفاقيات تجارية، ونمتلك لوجستيات للوصول إلى هذه الأسواق.
وقال عز للمستثمرين: "يمكن لكم أن تزيدوا صادراتكم ويمكن أن تصدروا لـ2 مليار مستهلك بمكون محلى مصر 40% والإنتاج المحلى لكل هذه الدول تريليون دولار إذن تلك الدول سوق واعد يمكن الوصول إليها عبر الاستثمار بالسوق المصرى، ولدينا اللوجستيات التى تؤهلنا لذلك ونمتلك شبك طرق وسكك حديدة تربطنا ببعض البلدان الأفريقية، وفى مصر نمتلك قدرات للتصنيع النهائى وفى مصر النموذج ناجح مع اليابان وكوريا الجنوبية ونماذجهم ناجحة بمصر، ويمكن أن ننسق كثيرًا فى ملف إعادة الإعمار".
واستطرد أمين عام الغرف التجارية المصرية:"نمتلك شبكة طرق ضخمة وخطوط سكك حديدية عملاقة وخطوط للمترو هى الأكبر فى أفريقيا، بخلاف مطارات جديدة دولية تم تنفيذها بشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما يتيح فرص استثمارية ضخمة فى كافة القطاعات،وهدفنا إعادة احياء طريق الحرير لتكون مصر مركز لوجستى كبير".