أكد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسنى، وزير الإعلام بسلطنة عمان، أن السلطنة قيادة وحكومة وشعبا، تتطلع للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للسلطنة، والتى سيكون لها بالغ الأثر فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وستكون فرصة للتشاور والتنسيق بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية وذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الإعلام العُمانى، خلال لقاءه بالكاتب الصحفى على حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطنة، تفتح آفاقا واعدة فى مستقبل علاقات البلدين، باعتبارها الزيارة الأولى لعُمان منذ توليه الرئاسة فى جمهورية مصر العربية.
ووصف العلاقات المصرية- العُمانية بأنها قوية وممتدة ووثيقة فى مختلف المجالات وتعتبر نموذجا يحتذى لما تمثله من توافق فى الرؤى حول ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات العالم العربى، وأهمية تكثيف وتيرة التشاور والتنسيق لإحلال السلام والاستقرار عربيا وإقليميا ودوليا فضلا عن التعاون الثنائى المشترك بينهما فى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها.
وأكد وزير الإعلام العُمانى حرص قيادتى البلدين ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى و السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، على التنسيق والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية بما يخدم مصالح الأمة العربية والشعبين الشقيقين المصرى والعُماني،مشيرا إلى أن العلاقات المتميزة بين مصر والسلطنة هى ترسيخ وامتداد لعلاقات قديمة وممتدة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبي،وأن العلاقات المصرية - العُمانية تستمد قوتها من تعدد جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين وتشعب هذه العلاقات فى مختلف المجالات.
وأوضح أن العلاقات التاريخية القوية بين البلدين أثبتت أمام جميع التحديات التى تمر بها المنطقة أنها لم تهتز أو تتأثر فى يوم من الأيام خاصة فى ظل تداخل العلاقات والمصالح المشتركة بين شعبى البلدين ،متابعا:"إننا دائما نراهن على مصر ودورها ومكانتها الكبرى باعتبارها المركز والمحور لقيادة عالمنا العربى وسط تحديات ومتغيرات كبيرة جدا تشهدها المنطقة والعالم".