قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن ناشر مجلة نيوزويك الأمريكية وموقع إنترناشيونال بيزنس تايمز قد قام بشراء مرور جمهور وهمى من أجل إنجاز حملة إعلانية حكومية كبيرة، بحسب ما زعمت شركة استشارية، فى الوقت الذى قدم فيه اثنان من كبار المسئولين التنفيذيين فى الشركة استقالتهما.
وأوضحت الصحيفة أن تحليلا لاحتمال استخدام زوار مزيفين، والذى نشره أولا موقع بازفيد، يأتى مع تنحى رئيس مجموعة نيوزويك للإعلام والمدير المالى للشركة، وهى زوجته، بعد تحقيق تنظيمى فى الاحتيال.
وكان موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز"، الموقع الاقتصادى لمجموعة نيوزويك، واحدة من أكبر الناشرين الإعلاميين الذى فاز بحملة لبيع إعلانات إلكترونية لوكالة فيدرالية وهى مكتب الحماية المالية للمستهلك، الذى يخبر المستهلكين هن الرسوم الدراسية والقروض المنزلية وغيرها.
إلا أن العديد من هذه الإعلانات ربما لا يراها المستهلكون الشرعيون، وفقا لتقرير شركة "سوشيال بانشر" الاستشارية التى تحقق فى تزوير الإعلان الإلكترونى. وقال التقرير إن إعلانات وكالة حماية المستعلك تن عرضها لجحمهور من قراءIBTimesفى الولايات المتحدة وإنجلترا والهند وسنغافورة، والذى يشمل قدر كبير من المرور الرخيص غير المرغوب فيه.
وتم شراء زائرين وهميين لأن موقعIBTimesكان يخسر مرور القراء الفعليين، بحسب ما قال التقرير، وقال متحدث باسم مجموعة نيوزويك أن الشركة تشترى مرورا لكنها تستخدم منصات ثالثة للتحقق من جودته وعدم وجود أى ممارسات احتيالية.