أكد وزير التجارة السودانى، حاتم السر، القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل، ترحيب حزبه بنتائج لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى، وعمر البشير، ووصف اللقاء بأنه تطور إيجابى فى مسار العلاقات السودانية المصرية.
وقال الوزير السودانى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، اليوم السبت - "إن لقاء أديس أبابا بين قيادتى البلدين، مهد الطريق أمام اللجنة السياسية الأمنية المشتركة لمعالجة كافة الملفات ووضع خارطة طريق لمستقبل العلاقات السودانية المصرية".
وأضاف أن الصداقة والأخوة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى، وعمر البشير، تتعمّق وتعود بالفائدة لمصلحة البلدين، وتفتح قنوات رئاسية للتواصل تتجاوز العراقيل والمحطات المربكة، وأشاد بتعبير الرئيس السيسى، بأن السودان ومصر وإثيوبيا أسرة واحد، مطالبا بترجمة هذه الروح إلى خطوات فعالة.
ودعا وزير التجارة السودانى، جموع الأدباء والفنانين والساسة والإعلاميين والاقتصاديين فى القطاع الخاص والحكومى بالبلدين، إلى العمل مباشرة لترميم العلاقات السودانية المصرية، وإزالة ما يشوبها من شوائب مؤقتة حتى لا يؤثر على مستقبل دائم ومصير مشترك يربط البلدين.
وقال إنه وحزبه ينظران بسرور للتطورات الإيجابية التى تزيل التوترات، ويدعمان كل ما يعزز أمن وادى النيل ودوله، وأكد أن مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا، أن تظل العلاقات بينها دائما مستقرة وأن تعمل على تحقيق المصالح المشتركة.