تتواصل خسائر قطر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية عقب قرار الرباعى العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة الدويلة الخليجية ، بسبب دعمها المتواصل للإرهاب والجماعات الإرهابية ، وتدخلها الدائم فى شئون عدد من الدول العربية .
وودعت قطر شهر يناير ، كغيره من الاشهر التى تلت المقاطعة العربية ، بجملة من الخسائر على المستويين السياسى والاقتصادى .
خسائر قطر على المستوى الاقتصادى تمثلت فى الأتى:
1- انخفاض صادراتها النفطية لليابان وكوريا الجنوبية
2- انخفاض الاحتياطى الأجنبى بنسبة 13%
3- استمرار الخسائر المادية لبورصتها المالية
4- سعى البنك التجارى القطرى لاقتراض 500 مليون دولار لسد عجزه.
5- عزم الحكومة القطرية الاقتراض لسد عجز موازنتها العامة.
أما خسائر قطر على المستوى السياسى فتمثلت فى الأتى:
1- سحب تركيا معظم قواتها من الدوحة لإشراكها فى حرب " عفرين"
2- رفض إسرائيل محاولات الدوحة عقد اجتماعات باللوبى اليهودى فى أمريكا.
3- عزم أسر ضحايا ليبيين ملاحقة قطر قضائيا لدورها فى تدمير ليبيا وقتل المدنيين.