أكد الدكتور عماد حمادة أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، خلال الاحتفال باليوم العالمى للسرطان، أن سرطان الثدى هو الأكثر شيوعا بين النساء، موضحا أن العلاج الموجه ساهم فى علاج هذا المرض ، وأن الاكتشاف المبكر ضرورى حتى فى أورام البروستاتا، وأورام الرئة، حيث إنه يحقق نسب شفاء تصل إلى 90 %.
وطالب الدكتور عماد حمادة بضرورة أن يذهب المريض إلى عمله حيث أن ذهابه للعمل يساعد فى الشفاء، موضحا أن هناك أوراما بدأت تشفى فى المراحل المبكرة، حيث شهد علاج الأورام من أنواع السرطان تقدما ملحوظا، قائلا إن مصر تحرص دائما على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التى تحسن نتائج علاجهم ، وجودة حياتهم أيضًا".
وأضاف أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى ، أن الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدى فى كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، قد ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى، كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة فى توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودي، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن، والآن أصبح من الممكن التحكم فى المرض بالأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، ويمكنهم وقف العلاج، ولكن تحت الإشراف الطبى الدقيق".