تقدمت الحكومة اليمنية بخالص الشكر للدولة المصرية على دعمها لليمنيين فى ظل الظروف القاسية التى يمرون بها، مؤكدة أن مصر كانت القبلة الأولى لأبناء الشعب اليمنى.
وفى بيان له اليوم الاثنين، قال غمدان الشريف المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمنى، إنه فى أشد الظروف وأحلكها، فتحت مصر العروبة أبوابها لكل اليمنيين برحابة عربية أصيلة، مشيرا إلى أن المواطن اليمنى لا يشعر فى مصر أنه فى غربة، بل يشعر فى كل زيارة لهذا البلد الحبيب المعطاء، بأنه فى وطنه الثانى لكرم أهله وطيبتهم وأخلاق قيادتهم الرشيدة التى كان لها موقف عروبى أصيل بالوقوف إلى جانب الشعب اليمنى وشرعيته وساهمت مصر بحضورها وثقلها وعضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى بصنع القرار 2216.
وأضاف المتحدث باسم رئيس وزراء اليمن: "ستظل مواقف مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي محل فخر وتقدير وإجلال فى نفوس كل أبناء الشعب اليمنى".
وتابع: "الزيارة الأخيرة التى أجراها الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي إلى جمهورية مصر العربية ولقائه بأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتجديد دعم جمهورية مصر الشقيقة ومواقفها المشرفة تجاه الشعب اليمنى من خلال تسهيل كافة الإجراءات للمقيمين اليمنيين والدارسين والقادمين للعلاج، وترجمت هذه المواقف بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى جمهورية مصر ولقائه بالرئيس السيسي ورئيس الوزراء المصرى وعقدت جلسة مباحثات حققت الكثير من النجاحات والدعم المصرى المعهود ـ لليمن ولشعبه، ولمس المواطن اليمنى نتائجها على الأرض".
واختتم الشريف بيانه بالتأكيد على أن العلاقات اليمنية المصرية علاقات تاريخية على مر العقود والأزمان اختلطت بالدم وبالتضحيات الكبيرة وستظل راسخة رسوخ الجبال بين الشعبين والقيادتين ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادى وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.