قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إنه وصلته رسالة من أحد وزراء الخارجية المصريين، وكان وقتها شيمون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلى، وقال له :"ادونا فرصة أن نساعدكم فى الاستثمار، وعارفين فيه مستثمر اسمه حسن راتب فى الشمال عامل مصانع وجامعة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامى محمد الباز، أنه جلس مع وزير الخارجية المصرى، ورد عليه قائلاً:" أنا معنديش استطاعة ان أشارك الإسرائيليين، ومش هقدر أشتغل مع اولاد العم"، مستطرداً:" أنا ابن ناس صناع سلام، وأحب السلام، احنا رايحين هناك عشان نحقق فرص عمل ومسكن مناسب لأهالى سيناء".
ومن ناحية أخرى، ذكر راتب أن المعركة مع الإرهابيين فى سيناء ليست سهلة، لأن الإرهابيين من القاعدة متحصنين، ولديهم ثقافة حب الموت، وليس لديهم شئ يبكون عليه، موضحاً أن الإرهابيين تدربوا فى سنوات على الحرب وهم من أخرجوا الروس من أفغانستان.
وتابع: الدواعش أتوا من اليمن وسوريا وليبيا والأردن عن طريق البحر الأحمر، لافتاً إلى أن الدواعش تمركزوا فى بؤر فى سيناء، وهذه البؤر ذابت فى جزء منها مع المجتمعات.
وأوضح أنه لأول مرة يتوحد الدواعش والقاعدة لهدف واحد فى سيناء، مشيراً إلى أن الكثير من العمليات الإرهابية كانت يشترك فيها الكثير من العناصر، وكلهم متمرسون على قتال العصابات، و هؤلاء أشباح غير واضحي الهوية.
وأشار راتب، إلى أن وطنية أبناء سيناء نوع من أنواع الدعم الإيجابى للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الدواعش يمارسون أسوأ أنواع الإجرام فى القتل.