صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقا لعاملمقيم بقرية شلشلمون مركز منيا القمح، لقتله والده بسلاح أبيض "بلطة"، كما عاقبت المحكمة 2 من أبنائه بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الكحكى، وعضوية المستشارين، طارق النفراوى، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 31693 لسنة 2016 جنايات منيا القمح، ليوم 7 يونيو،عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد باستقبال المستشفى المركزى جثة "العربى إ ش" ونجليه "حسين" أمين شرطة بالنقل والمواصلات، و"محمد" 33 عاما كهربائى مصابين بجروح قطعية فى أماكن متفرقة بأنحاء جسدهما على يد شقيقهما "أحمد" 48 عاما عامل ومقيم بقرية شلشلمون بدائرة المركز.
وكشفت التحقيقات أن مشاجرة اندلعت بين المتهم ووالده بسبب خلاف على دفع مبلغ قدره 150 جنيها قيمة فاتورة مياه الشرب بالمنزل الذى يعيشون فيه جميعا، وقام الأب بمطالبة كل واحد من أبنائه الثلاثة بدفع 50 جنيها، فقام على إثرها المتهم بالاعتداء على والده وشقيقيه بأسلحة بيضاء "بلطة" بمساعدة نجليه "محمود والعربى"، ما أسفر عن وفاة والده وإصابة شقيقيه.
تم نقل المصابين إلى مستشفى الأحرار العام بمدينة الزقازيق لتلقى الإسعافات الطبية اللازمة، والتحفظ على الجثة فى ثلاجة الموتى بالمستشفى لحين عرضها على الطب الشرعى، وتمكنت القوات من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق، التى قررت إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.