قال المحامى خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية، إن الطب الشرعى هو من سيحدد صحة ما أعلنته هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، من أنه كان يعانى صدمة نفسية نالت من توازنه العصبى أثناء تسجيل الحوار الذى صرّح خلاله بما يُسىء للمؤسسة العسكرية.
وأضاف راشد، خلال تقديمه برنامج "الطريق إلى الاتحادية"، المُذاع عبر فضائية "ON Live"، أن نوعية هذه الأقاويل تعد أحد أبواب الهروب من المسئولية الجنائية، وينبغى أن نسأل أنفسنا "هل الإصابات التى لحقت بجنينة من الخطورة بمكان أن تُغير وعيه ويترتب عليها أن التصريحات التى ذكرها كانت تحت تأثير فقدان الوعى؟".
وأوضح أن ما تعرض له جنينة لم تكن إصابة ترقى لمستوى التأثير عليه، متسائلاً:"هل العقاقير التى تعاطها المستشار تؤدى إلى وقوعه فى صدمة نفسية، الفيصل فى النهاية هو الطب الشرعى"، مشيرًا إلى أن ما ذكرته هيئة الدفاع محاولة للخروج من المطب الذى وضع فيه المستشار نفسه، حيث بدا لنا خلال التصريحات أن لديه الوعى الكامل والكافى فى كل ما كان يقوله، كما أنه كان هناك مدة طويلة بين الإصابة والتصريحات.