بدأت منذ قليل الندوة التى أقامها حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لمناقشة كتاب "العلاقة بين الدين والدولة" للكاتب الدكتور محمد على عليوة بحضور الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الاسبق، والدكتور فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمهندس باسم عادل والدكتور محمد محيى الدين بمقر الحزب بوسط القاهرة.
من جانبه قال الدكتور محمد عليوة مؤلف كتاب العلاقة بين الدين والدولة" أنه ناقش فى الكتاب المرحلة التاريخية لتطور مفهوم الدولة، وكذلك تطور الدولة فى الأديان السماوية سواء كانت الإسلام والمسيحية واليهودية، مرورا بمرحلة علمانية الدولة إلى أن وصلنا إلى وضع الدولة الآن.
فى سياق متصل قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن موضوع العلاقة بين الدين والدولة يعتبر موضوع جديد قديم وهو ما تحدث عنة الكتاب بشكل كبير وهو ما أخذنا إلى قضية المواطنة وهو ما نحتاج لترسيخها.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق أن الكتاب ناقش الفرق بين العلمانية المتطرفة والعلمانية القانونية والتى تفتح المجال لدخول الدين فى الحكم بعكس العلمانية المتطرفة التى تحرم وجود الدين فى الحكم.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق إلى أن الكتاب ناقش فى نهايته ناقش فصل الدين عن الدولة يستخدم كأنه وسيلة النخبة السياسية لمكاسب سياسية؛ مضيفاً أن الكاتب أوضح فى كتابه أن مصر عاشت فترة من العلمانية القانونية والتى تفصل بين الدين والدولة مع فرض احترام للدين وتعظيم قدره وهى التى نحتاج إليها.