مؤتمر "التجمع" يبدأ بالوقوف دقيفة حداد على رموز الحزب أبرزهم"رفعت السعيد"

بدأ منذ قليل المؤتمر العام الطارئ لحزب التجمع، والذى ينطلق ببيان سياسي يلقيه سيد عبد العال رئيس الحزب يستعرض فيه الأوضاع والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وموقف الحزب منها، وإعلان قراره الرسمى بشأن الانتخابات الرئاسية . وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على كل من فقدهم الحزب خلال هذه الفترة الزمنية، وأولهم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق و رئيس المجلس الاستشارى للحزب . وقال سيد عبد العال، خلال المؤتمر، إنه قد مضت سنوات على اختتام مؤتمرنا العام السابع ونحن اليوم نلتقى فى دورة استثنائية تمهيداً للمؤتمر العام الثامن، وقد مرت علينا وعلى الوطن أحداث وتطورات خطيرة هزت اركان الوطن ولازالت تؤثر في مسيرة شعبنا وتعطل اندفاع مسيرته نحو طموحاته في الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قائلا "نحن نعقد مؤتمرنا هذا في ظل ظروف استثنائية يمر بها الوطن وذلك في إطار مرحلة انتقالية بدأت بثورة 25 يناير، وسوف تمتد حتى تتحقق الارادة الشعبية للمصريين بأن تكون مصر دولة ديموقراطية حديثة لكل أبناء مصر بصفتهم مواطنين يملكون دولة ويمارسون حقهم فى تكوين مؤسساتها واختيار ممثليهم بها ويمارسون حق الرقابة عليهم، ومواطنين يؤسسون دولتهم وليسوا رعايا في دولة الاستبداد السياسي او الديني . وجه رئيس حزب التجمع التحية لكل عضو في هذا المؤتمر، حيث إن هذا التجمع من الكادر يعبر عن حيوية حزب التجمع الذى تشرفنا جميعاً بالانتماء اليه والنضال تحت رايته، لافتا إلى أن المؤتمر الطارئ المنعقد اليوم كان ثمرة اعمال تحضيرية جماعية، حشدت كل طاقات الحزب التنظيمية والسياسية بإشراف لجنة تحضيرية شكلتها الأمانة العامة والتي بدورها باشرت أعمالها تحت قيادة الهيئات المركزية "المكتب السياسي والأمانة المركزية" ومتابعة دائمة من المجلس الرئاسي لحزبنا والتى تشكل أعمالاً لقراركم فى المؤتمر العام السادس، قائلا " كل التحية لهؤلاء، ولقادة حزبنا بلجان المحافظات والقطاعات الجغرافية الذين لم يغفلوا عن أخذ اراء قواعدنا النضالية بعين الاعتبار سواء كان بالحديث المباشر داخل الاجتماعات أو بالكتابة على دائرة الحوار الحزبي أو إلى اللجنة التحضيرية التى قامت بالصياغة النهائية لمشروع لائحة جديدة نتقدم بها اليوم، آملين وبعد إقراركم لها، أن تكون هذه اللائحة قوة دفع للممارسة الديموقراطية الحزبية وتدارك اوجه الضعف والقصور التنظيمي " وشدد أن المؤتمر اليوم هو قوة الدفع السياسية والتنظيمية اللازمين لعملية التحضير لمؤتمرنا العام الثامن ،وهو مؤتمر سوف ينعقد بطموحات كثيرة تتناسب مع حجمه، سوف يكون المؤتمر بمثابة اعلان ميلاد جديد لحزبنا، على شقين سياسياً بتقديم رؤية لقضايا الوطن وتنظيميا بفتح الطريق أمام شباب وفتيات ونساء الحزب لمواقع القيادة الحزبية، وذلك فى ظل احتضان كامل لهم من القيادات التاريخية لحزبنا والتي تولت مسئولية قيادة الحزب فى مواجهة كل العواصف التى تعرضنا لها طوال اكثر من 40 عاما. و لفت أن انعقاد مؤتمرنا الطارئ اليوم قد اسقط كل الرهانات المعادية لحزبنا، معلنين وحدتنا واعتزازنا بكل قادتنا، ووحدة الصف التجمعي باعتبارها مسئولية جوهرية وأساسية وقيمة نضالية حافظتم عليها للأجيال القادمة التي سوف تتحمل مسئولية الحفاظ على تراث هذا الحزب العظيم ، والوفاء لدماء الشهداء من شباب حزبنا والتي نزفت من اجل حماية حلم شعبنا فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وسيظل لهؤلاء الشهداء من شباب حزبنا وشعبنا مكانة خاصة لدي كل عضو وصديق لحزب التجمع ،بل وسوف يتزايد تمسكنا بأهداف ثورة 25 يناير ونبذل كل الجهد من أجل تحقيقها، وفاء لدمائهم وغيرهم من شهداء الوطن . واوضح أن شهداء حزبنا من الشباب كانوا حاملين لتراث حزبنا الفكري والسياسي ومواقفه الوطنية، ذلك الفكر وتلك المواقف التي بلورها قادة عظام من حزبنا على مدار مسيرته النضالية محددين مواقفهم كقادة حزبيين واصحاب مبادئ من قضايا الوطن ، يساهمون فى صياغة الموقف الحزبي التجمعي وفقاً للثوابت التي لم تكن مطروحة لأنصاف الحلول ليعلمونا ، قائلا " قضايا الوطن خط احمر وأن سلامة الوطن ووحدة أراضيه فوق كل اعتبار حزبي او شخصي "



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;