قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسى ليس مساندة عمياء، بل لأنه أنحاز إلى ثورة الشعب المصرى وحسم المواجهة بين الشعب وجماعة الإخوان، كما أنه بنى نوع من العهد بينه وبين الشعب، داعيًا الأحزاب السياسية الإعداد للانتخابات الرئاسية عام 2022.
وأوضح خلال المؤتمر العام للحزب، أن الرئيس السيسى، عمل على تحرير مصر من جماعة الإخوان نهائيًا، فجميع الأنظمة الديكتاتورية كانت تتطلع لإلغاء الحريات من خلال حكم الإخوان، لافتًا إلى أن مساندة الحزب للعملية العسكرية "سيناء 2018" ليست من فراغ، بل للتصدى لمن يمولون ويقومون بتسليح المنظمات الإرهابية، مطالبًا بضرورة إحداث ثورة فى التعليم لعدم ترك فرصة للإرهابيين للعمل فى عقول أطفالنا".
وشدد أن البعض من الغرب يستخدم المنظمات الإرهابية كأداة لتغيير الأنظمة، ففلول الإرهابيين الهاربين من سوريا والعراق متوقع أن يلجئون لمصر، وبناء عليه فسيناء 2018 رسالة لدول بعينها مفادها "خلوا بالكم أحنا مش هنسكت".
وقال نبيل زكى: الحزب يدعم الرئيس مقابل العمل على تحقيق عدالة اجتماعية ورفع مستوى معيشة الشعب ورفع الأجور وضبط الأسواق ونستند فى ذلك إلى تعهده فى خطاب "كشف الحساب"، حيث قال نصا "إننى المس ما تعانيه الطبقات المتوسطة والفقيرة من أعباء معيشية وأؤكد أننى لن أدخر جهدا فى التخفيف عنهم".
و نادى " زكى " الأحزاب ومنها " التجمع" بالاستعداد من الآن لانتخابات الرئاسة فى 2022، محذرًا خلال كلمته من أى محاولات لتعديل الدستور، مشددًا على ضرورة العمل من أجل الكفاح ضد الإرهاب، ووضع برنامج لتسديد الديون والاعتماد على زيادة الإنتاج المحلى.