أكد جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، أن ما نمر به الآن به هى تحديات وجودية، بأن تكون مصر أو لا تكون، وهى طبيعة المرحلة الراهنة.
وقال "عبد الخالق"، خلال المؤتمر العام لحزب التحمع: أحداث 25 يناير و30 يونيو هى ثورة بكل معنى الكلمة وليست هوجة، وشكلت عملية تغيير واسعة، وخلال السنوات الـ7 الماضية تعرضت للسرقة مرتين، الأولى بواسطة الإخوان، والثانية بواسطة عناصر نظام مبارك، ومازال الصراع قائما بين قوى الثورة وبين هؤلاء، والطريق لازال طويلا".
وأوضح أن النشاط الإرهابى الذى نتعرض له الآن يستهدف النيل من الدولة وضعفها، ولابد من الحفاظ على الدولة الوطنية، وعلينا أن نقول أن الدولة باقية والحكومات فانية والمرحلة الانتقالية التى دشنتها ثورة الشعب المصرى تتطلب ضرورة تثبيت أركان الدولة، مطالبا بضرورة سرعة إصدار القوانين المكملة للدستور.
وحذر وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، من انزلاق مصر إلى المجتمع الشمولى من خلال الفراغ السياسى والموت البطئ الذى تتعرض له الأحزاب، مطالبًا الرئيس المنتخب بمؤتمر وطنى للإصلاح السياسى لتفعيل الحياة الحزبية، ومؤتمر وطنى للإصلاح الاقتصادى لتواجه مصر مشاكلها بمفردها، ولبناء توافق وطنى حول تشخيص المشكلات واقتراح الحلول.