أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بالدور الذي تقوم به الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء في مساعدة الدول الإفريقية على الارتقاء بقيم الديمقراطية ودعم جهودها التنموية، حيث تهدف الآلية إلى مراجعة جهود الدول الإفريقية في مجالات الديمقراطية والحكم الرشيد، والإدارة الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، وبحث سبل توفير الدعم اللازم لتلك الدول لتمكينها من تحقيق أهدافها.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله اليوم إبراهيم جمبارى وزير خارجية نيجيريا الأسبق وعضو لجنة الشخصيات البارزة التابعة للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على دعم الآلية بصفتها إحدى الدول المؤسسة لها، معرباً عن الترحيب بالتعاون معها لتعزيز عملها، ومواجهة التحديات التي تعيق التقدم في مسار تنشيط وتطوير الآلية وتحقيق أهدافها، ومشيرا للخطوات الجادة التي تبنتها الحكومة في مجال الحوكمة بمحاورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخاصة في مجال الاستثمار في الشباب وتأهيلهم وتمكين المرأة، مستعرضاً في هذا الإطار الجهود المصرية الجاري تنفيذها للارتقاء بمختلف قطاعات الدولة.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز علاقاتها الوثيقة مع أشقائها الأفارقة وتطلعها للتعاون معهم في مختلف المجالات بما يساهم في دفع العمل الأفريقي المشترك والتصدي للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية من أجل تحقيق حياة أفضل للشعوب الأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عضو لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء أكد العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر بإفريقيا، مشيداً بما حققته مصر من استقرار سياسي وتقدم اقتصادي واجتماعي خلال الفترة الأخيرة، مشيداً بما تشهده من إصلاح اقتصادي وتنمية شاملة وتقدم ملحوظ في العديد من المجالات، الأمر الذي ساهم في استعادة مصر لمكانتها الرائدة في القارة الأفريقية، وفوزها برئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، وهو الأمر الذى أهلها لعضوية ترويكا الاتحاد الأفريقي لمدة ثلاث سنوات.