قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقاءه البابا تواضروس خلال زيارته الحالية لمصر، نقطة تحول فى علاقة المملكة بالمسيحيين.
وكتب "بكرى"، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن هذه الأهمية تأتى من أن هذه الزيارة هى "الأولى التى يقوم بها مسؤول سعودى للكاتدرائية، وهى رسالة للعالم بأسره تؤكد على قيم التسامح التى يؤكدها الأمير محمد فى عديد من أحاديثه الصحفية والإعلامية".
وأضاف مصطفى بكرى فى تغريداته: "إنها زيارة ذات طابع خاص، ومن هنا من القاهرة، قرر ولى العهد السعودى أن يبعث بعدد من الرسائل المهمة للعالم بأسره، أبرزها:
- تأكيد أن التنسيق المشترك بين المملكة ومصر وصل لأعلى مراحله فيما يخص كل القضايا الثنائية والعربية والإقليمية والدولية.
- تأكيد الثوابت العربية والاستعداد لحل كل المشكلات العربية والإقليمية بما يؤكد الشرعية وينهى النزاعات الإقليمية.
- رفض التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان العربية والاستعداد بكل قوة للتصدى للمخاطر الإقليمية التى تستهدف أمن المنطقة ودولها.
- تأكيد قيم التسامح والحوار بين الأديان بما يعكس القيم الأصيلة للإسلام الحنيف ورفض التعصب.
- وضع العالم أمام مسؤوليته فى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وعدم التسامح مع حكومة قطر ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية والتحريض ضد دول المنطقه وإيواء الإرهابيين ومساندتهم.