قال عادل عصمت، المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، إن الجميع يثقون فى قدرة المؤسسة الدينية وإمامها الأكبر وهيئة كبار العلماء، متابعا: "نقدر دورها الوطنى عبر التاريخ، ودورها الدينى أيضا، وما تبذله من جهد، ونناشدها باستكمال دورها العظيم دفاعا عن الوطن والدين".
وأضاف "عصمت"، فى بيان صادر عن الحملة اليوم الاثنين، أن الجميع يثقون فى دور الأزهر فى التصدى للأفكار التكفيرية والإرهابية التى تستبيح دماء وأعراض الناس، وأن ترد على كل الأفكار التى طرحها مفكر الإرهاب الأكبر، الإخوانى سيد قطب، فى كتابه الذى يعد دليل الإرهاب الأكبر "معالم فى الطريق"، مناشدا مؤسسة الأزهر بمواصلة دورها المأمول والمنتظر فى مكافحة الإرهاب الذى يتوسل بالدين، دفاعا عن الدين وعن أرواح الناس، فالعالم الآن يضربه الإرهاب الأسود، والكوكب كله ينتظر الأزهر الشريف وكلمته ودوره وينظر له باعتباره المنقذ الحصرى.
أوضح المتحدث باسم حملة موسى مصطفى موسى، أن المطلوب الآن خطاب دينى يتسم بالموضوعية والتسامح، ولا يعتبر كراهة المسيحى فرضا دينيا إيمانيا كما تقول بعض الجماعات المتطرفة، ولا ينشر الكراهية والعداء، ولا يحض على الفتنة الطائفية، ويدرك أهمية الحفاظ على النسيج الوطنى والأمن القومى للبلاد وبقاء واستقرار الوطن، متابعا: "نحتاج خطابا دينيا لا يخدش الوحدة الوطنية ولا يجرحها ولا يمزق النسيج الوطنى ولا يتعامل مع المسيحيين المصريين على أنهم أهل ذمة، بل مواطنين كاملى المواطنة والأهلية، وأصحاب وطن وليسوا أقلية".
وأضاف عادل عصمت فى بيانه، أنه "مطلوب خطاب دينى لا يشيطن المرأة ولا يعتبرها سببا للفتنة وأساسا للخطيئة، وأن يكافح مرض الأصولية الفتاك، ويكسر احتكار الحقيقة المطلقة، وينفى القداسة أو الصحة المطلقة عن أى تفسير أو فهم بشرى، ويتعامل مع أى فهم بشرى على أنه "مجرد صورة" لأصل مقدس واحد، وأنه لا يجوز أن يحل أى تفسير أو فهم بشرى محل المقصد الإلهى.