قال الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى الشهير، إنه لا بد من المحافظة على مصر من الفوضى، لأن هناك دعوات للفوضى والانشقاق فى الدولة سعيا لنشر الفساد، وهناك مؤامرات وخطط من الداخل والخارج، داعيا لمواجهة هذه المخططات والفتن، ومطالبا بعدم الاستجابة لهذه الدعوات المشبوهة من جماعات الإرهاب.
وأضاف الداعية السلفى، فى تسجيل نشره عبر موقعه الرسمى، أن "الجماعات الإرهابية تنشر الفساد والفتن فى مصر لتحويلها مثل الدول التى تدمرت وخربت على أيديهم"، داعيا المصريين للمحافظة على نعمة البلاد وأمنها، وألا يستجيبوا لمن أسماهم "أعداء الدين والوطن" الذى ينشرون الفتن والمؤامرات من أجل تخريب الدولة.
وشدد الشيخ محمد سعيد رسلان على أن الدين يمنع الاعتداء على أى شخص أو مؤسسة فى البلاد كما يفعل الإرهابيون، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين مجرمون وخونة، يحرضون على دمار البلاد لأنهم أعداء الوطن والدين، وتنفق عليهم دول معادية للتحريض على مصر وإراقة الدماء وسفكها والعبث بمستقبلها، بعدما فروا من البلاد فرار النعام.
وتابع الداعية السلفى تسجيله بالقول: "هؤلاء الخونة والكذبة ينفقون من مال حرام، من أجل محاربة دين الله، وسفك الدماء، فمرت 5 أعوام على رحيل هؤلاء الإرهابيين والمجرمين عن حكم البلاد، وصاروا أحط من الحيوانات، لأن حياتهم أصبحت نتنة، ويعملون على تهييج الشعب، ويدعون أن الثورة مستمرة، ولكن الشعب أصبح واعيا ومحافظ على وطنه"، مشددا على أن الإخوان يتآمرون على الشعب المصرى ويريدون إغراق سفينة الوطن.