وصف المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، القرار الجمهورى بتشكيل لجنة لطرح أراضى سيناء للاستثمار بأنه تاريخى وقبلة حياة ﻷرض الفيروز لتحقيق التنمية المنشودة.
قال قورة فى بيان له اليوم الإثنين، إن تنمية سيناء سيعمل على جذب السكان إليها من الوادى والدلتا، خاصة بعد نجاح الدولة فى ربط سيناء بالوادى والدلتا وإنجاز مشروعات البنية الأساسية بمجال الطرق والكبارى والأنفاق المهمة أسفل قناة السويس.
أوضح أن تحديد اختصاصات اللجنة بتقنين الأوضاع القانونية لأراضى المشروعات لاستخدامها بما يتفق والقوانين واللوائح والقرارات الصادرة بشأنها وإزالة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها إضافة إلى استرداد مستحقات الدولة عن مساحات الأراضى المخصصة للمشروع كافة بما يحقق الاستخدام الأمثل لأراضى سيناء فى المشروعات التنموية والاستثمارية وفى مختلف المجالات.
وأكد قورة، أن المواطن المصرى حال تواجده بسيناء سيشجع المستثمر الأجنبى لإقامة مشروعاته بها، خاصة وأن تلك المحافظة بها ثروات كثيرة يجب أن يستفاد بها أهلها، مشيرًا إلى أن التواجد البشرى بسيناء سيغير الفكر المتطرف ويدحر الإرهاب ويغير العمل التجارى القائم على السلاح والمخدرات والتهريب لأفكار استثمارية وتعميرية.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن إصدار الرئيس السيسي لهذا القرار يؤكد أن الدولة تسير فى اتجاهين خلال وقت واحد الأول مكافحة الإرهاب والثانى السير قدمًا فى إحداث تنمية شاملة وحقيقية داخل سيناء.
وأشاد قورة بدور الدولة فى ملف تنمية سيناء خلال العامين الماضيين وتقديمها العديد من الدعم من أجل تشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين بسيناء من خلال طرح الأراضى الصناعية بالتقسيط والسداد عقب إقامة المشروع ومرور أكثر من عام، فضلًا عن الإعفاء من الضرائب لإقامة المشروعات ولكن الترويج السيئ للاستثمار بشمال سيناء جاء بأثر سلبى.
ولفت إلى أن منطقة الاضطرابات الأمنية بسيناء تنحصر فى مسافة تتراوح من 20 إلى 30 كيلو مترا مربعا فقط وباقى المناطق يمكن استغلالها فى القطاع الزراعى والصناعى والسياحى، مثل مناطق "رمانة" و"بير العبد"، و"بالوظة" و "جلبانة".