أكد اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية السودانية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيرة السودانى عُمر البشير، التى تُجرى فى القاهرة اليوم الإثنين، مشيرًا إلى أنها تأتى فى إطار تأكيد التقارب (المصرى – السودانى)، وتوطيد العلاقات بين الطرفين لما له من أهمية.
وقال باشات، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن اللقاءات المتبادلة بين الدولتين على جميع المستويات، تؤكد أن هناك إرادة سياسية لتحسين وتوطيد العلاقات، مشيرًا إلى أن الملف الأمنى يعد بمثابة "رمانة الميزان" فى العلاقات الثنائية، وطالما هناك إرادة شعبية فأن الملف الأمنى يتحرك بشكل إيجابى، الأمر الذى يؤثر بدوره على جميع الملفات الأخرى.
وتوقع باشات، أن يشهد ملف سد النهضة انفراجة لاسيما فى ظل التقارب المصرى السودانى، وأن يكون هناك تحرك إيجابى فى هذا الصدد.
وأشار باشات إلى الاجتماع الرباعى الذي استضافته مصر، وجمع وزيرى الخارجية ورئيسى جهاز المخابرات بكل من دولتى مصر والسودان، الشهر الماضى، والذى كان له أثر كبير، مشبهًا العلاقات بين الدولتين بـ"مجرى نهر النيل"، مهما شهد تغييرًا فأنه يظل متواجدًا، مضيفًا: العلاقات المصرية السودانية بالقوة التى تدحض أى محاولات بعض القوى إحداث توتر بها.